هو أحمدو هاما ابن الحاج هاما دانيا من جيري، من مواليد ٥ إبريل ١٩٦٧، في منطقة جيري، التابعة لحكومة سونج المحلية، ولاية آدماوة، نيجيريا. تلَقّ تعليمَه في مدرسة جيري الابتدائية، ١٩٧٤-١٩٨٠، ومدرسة هونج الثانوية الحكومية، ١٩٨٠-١٩٨٢، ومدرسة نعمان الثانوية الحكومية، ١٩٨٣-١٩٨٥. ثم حصل من جامعة مايدوجوري على شهادة الدبلوم، ١٩٩٤، ودرجة البكالوريوس في اللغة الفولانية، ١٩٩٤-١٩٩٨، ودرجة الماجستير في اللغويات العامة، ٢٠١٠-٢٠١٥. عمل بمكتبة رامات، جامعة مايدوجوري من ١٩٨٨ إلى ٢٠١٦، وتدرَّج في العمل من مُضيف مكتبة إلى مساعد مدير مكتبة، زميلَ أبحاث في مركز الدراسات العابرة للصحراء الكبرى، من ٢٠١٦ حتى الآن. ولديه أيضًا خبرات إدارية، فقد عمل رئيسًا لمكتبة مركز الدراسات العابرة للصحراء الكبرى، ٢٠٠٦-٢٠١٦. وقد نشر أكثرَ من ١١ مقالًا، تدور١٠ منها حولَ المخطوطات العربية.
ملخص الورقة البحثية: أول خطة طوارئ حولَ أعمال حفظ وصيانة ورقمنة الأعمال المتعلقة بآثار التمرد على تراث المخطوطات العربية: دراسة حالة لمناطق الحكومة المحلية في باما، وجوبيو، وكوندوجا، وماجوميري في ولاية بورنو بنيجيريا.
يلقَى تأثيرُ أعمال التمرد على تراث المخطوطات العربية في ولاية مثلُ بورنو اهتمامًا عظيمًا؛ وهو ما يجعلُ الوقتَ مناسبًا جدًّا لهذه الورقة البحثية؛ نظرًا لتمرد جماعة بوكو حرام الحالي، الذي تواجهه بورنو، بوصفها مسرحًا لصراع ديني دمَّر الجزءَ الأكبر من تراثنا على المستوى المحلي ومستوى الولاية والمستوى الوطني، ولا سيما ذلك الموجود في المخطوطات العربية، التي إن لم تجد الحمايةَ بواسطة استجابة الطوارئ الأولى حولَ أعمال حفظ وصيانة ورقمنة تراث المخطوطات العربية، فإن ذلك سوف يُعَد ضياعًا لتاريخٍ وتراثٍ على نطاق عالمي. سوف تُخضع الدراسةُ عددًا من المخطوطات العربية المُدمَّرة للدراسة، وتستعرضُ الحلولَ لكيفية حماية هذه المخطوطات من أي تلف قد يلحقُ بها مستقبلًا. وتحاول هذه الورقةُ أن تُخضِعَ للفحص النقدي تلك الوسائلَ التقليدية لحفظ وصيانة مجموعات المخطوطات العربية التي تعود لبعض العلماء، في أربعة مناطق للحكومة المحلية شملتها الدراسة. هذا، وقد وُجِدَت بعضُ المخطوطات محفوظةً في بعض «الكنداي» (سلال مصنوعة من القش)، ويُطلق عليها اسم «أدودو»، وبعضُها في صناديق خشبية وحقائب جلدية، وتعاني من مشكلة التحلل. وسوف تتطرق الورقةُ كذلك إلى مناقشة التأثير المهم للظروف المناخية لمنطقة الدراسة على نظام حفظ المخطوطات، وتلفت الانتباه إلى خطورة تخزين مجموعات المخطوطات بصورة غير سليمة، وصعوبات حفظها وصيانتها في الظروف التقليدية، ومزايا السماح للمراكز والمؤسسات العامة بتولي أمانتها، وحفظها، وصيانتها، ورقمنتها؛ لتجعلها متاحةً للباحثين، وللجمهور بصفة عامة.