ورشة العمل الرابعة: الفهرسة والتحرير والبحث والنشر

تُعَدُّ الفهرسة أحدَ العوامل الأساسية لمساعدة القارئ على الوصول إلى المخطوط، ولا سيما توصيفه، ومؤلفه (إذا كان معروفًا)، وعدد صفحاته، وحالة حفظه، ونوع كتابته … إلى غير ذلك من العناصر أخرى. ويمثِّلُ تحديدُ أنواع الخطوط المختلفة والتمييز بينها أحدَ الصعوبات التي تواجه المُفهرِسين عندَ فهرستهم للمخطوطات.

وهناك نوعان أساسيَّان من الخطوط: المشرقي والمغربي، غيرَ أن هناك تفاصيلَ أخرى لا بد من وضعها في الحسبان؛ ولهذا السبب ستناقش الورشة الخطوط التي وجدناها عند فهرسة مخطوطات تمبكتو، والتي كانت أحيانًا أشبهَ بأعمال الفسيفساء، التي يغلب عليها الاختلافُ البالغ. ومن أمثلة هذه الخطوط: المغربي، والصحراوي، والسوقي، والسوداني، وغير ذلك من الخطوط. وسنُورد وصفًا لخصائص كلِّ خط من تلك الخطوط لكي يتمكن كلٌّ من المُفهرِسين والقُرَّاء من تمييز المخطوطات من الوهلة الأولى. وسنتناول أيضًا انتقالَ تلك الخطوط من الحجاز إلى شمال إفريقيا ثم إلى غربها، حيث نعرف أشكالًا مختلفة منها.

محاضر: ماريا لويزا روسو، منسق ميداني ، مشاريع مخطوطات مالي ، جامعة هامبورغ – هامبورغ ، ألمانيا
(تسجيل ورشة العمل – بلغته الأصلية)    (تسجيل ورشة العمل – باللغة العربية)